❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
عرف لبنان منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ثلاثة مبعوثين، الأول عاموس هوكشتاين الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، وهو يهودي خدم في جيش العدو ممثلاً لإدارة الرئيس بايدن من الحزب الديمقراطي، وانتهت مهمته مع انتهاء ولاية بايدن، حيث شارك في وقف إطلاق النار في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤. مع بدء ولاية ترامب تم تكليف مورغان أورتاغوس، والتي مارست مهمتها بوقاحة غير مسبوقة وكانت صهيونية أكثر من الصهاينة، وإذ بإدارة زعيم العالم ترامب تكلف توم براك لبناني الأصل للقيام بتنفيذ نزع قوة لبنان في مقا.ومته والعودة به إلى زمن قوة لبنان في ضعفه وإلى فرقة موسيقية تستبيحه ساعة تشاء ....!
وها هو جايي رايح اجتمع صرح التقى ودع زار تغدى تعشى سهر نام فاق ساح وعلى مزاجه، متأثراً بسيده في البيت الأبيض هبّة سخنة هبّة باردة، رغم ذلك استطاع ملء الفراغ السياسي وشاشات التلفزة ووسائل التواصل تحت عنوان نزع وتسليم السلاح والضمانات على قاعدة مين قبل الدجاجة أم البيضة ويقابلها السلاح قبل أم الانسحاب.....!
اللافت بيجي حامل ورقة وبيرجع حامل ورقة أميركية وورقة لبنانية بثلاث رؤوس معمولة. وفي مقابلة مع عرب نيوز، حذر باراك اللبنانيين من إعادة ما سُمي بلبنان إلى بلاد الشام، وإذ بعقرب الساعة يعود إلى الوراء، وتولد أزمة السويداء والبدو العرب في صراع دموي واتهامات متبادلة، لعب فيها العدو دوراً تجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية، وساند فريقاً ضد الآخر وأجج القتل والدمار، إذ تجاوز عدد الضحايا الألف والمهجرين بعشرات الآلاف، والحبل على الجرار رغم إعلان وقف إطلاق النار ...!
ينهض مما تقدم، أن المبعوث الأميركي يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ويمرر الوقت ويقوم بجولة سياحية، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً وأن السلاح أصبح حاجة بعد هيجان الإرهاب التكفيري وخير شاهد هو ما حصل في السويداء وما ينتظر بلاد الشام من تداعيات وما يجري بحق أطفال فلسطين من تجويع وتقتيل...!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- هل فعلاً ترغب الإدارة الأميركية بتقديم مصلحة لبنان على مصلحة العدو؟
٢- هل ورقة رايحة وورقة جاية تحل الأزمة؟
٣- هل بدأ اللبنانيون يشعرون بالخطر وأن السلاح بات حاجة لمواجهة الخطر الداهم من كل الجهات؟
٤- من يهدد أمن لبنان واستقراره؟
د. نزيه منصور